هناك ثلاثة اختلالات رئيسية لعملية القذف:
القذف البطيء.
القذف الراجع: يتم قذف (السائل المنوي) مرة أخرى إلى المثانة بدلا من مجرى البول والخروج من القضيب. وعادة ما يكون سببه خلل في العضلة العاصرة للمثانة وهو اختلال نادر الحدوث نسبياً ولا يؤثر عادة على قدرة الرجل على ممارسة الجنس. من مسبباته بعض الأدوية أو بعد جراحة البروستاتا. عادة لا يتطلب القذف الراجع العلاج ما لم يتداخل مع الخصوبة.
القذف المبكر (سرعة القذف): إلى حد بعيد، الأكثر شيوعا من بين اختلالات القذف الثلاث.
رغم أن القضيب عضو أنبوبي الشكل إلا انه في واقع الأمر عبارة عن ثلاثة أنابيب مستقلة لها رأس لحمي في نهايتها يعرف بالحشفة، واغلب طول القضيب يتكون من أنبوبتين متجاورتين تسميان (الجسمان الكهفيان) ويمر أسفلهما أنبوب أصغر حجماً يسمى (الجسم الأسفنجي) ويمر الاحليل في منتصفه ومن خلاله. وتشير كلمتا “أسفنجية” و “كهفية” إلى وصف دقيق لهذه الأنابيب حيث تكون ممتلئة بالأوردة الكبيرة وتبقى خالية إلا عند حدوث الانتصاب. وهناك اسطوانة رفيعة الجدار من العضلات اسمها (الكهفية البصيلية) تغلف الأنابيب الثلاثة مجتمعة ويسمح انقباضها بطرد آخر قطرات البول، لكنها لا تلعب دوراً رئيسياً في عملية الانتصاب. وهناك عضلات على شكل أزواج من العضلات الوركية الكهفية تنشأ في منطقة الحوض وتلتحم بقاعدة القضيب ومع انقباضها تستطيع الاحتفاظ بالانتصاب، لأنها تحول دون هروب الدم من القضيب غير أن هذه العضلات لا تحدث الانتصاب.
يحدث الانتصاب عندما يمتلئ القضيب بالدم وهو ما يتطلب أوعية دموية وأعصابا سليمة والأعصاب التي تتحكم في الانتصاب تنشأ في مراكز موجودة في أسفل الحبل ألشوكي.
يبدأ الانتصاب بارتفاع معدل تدفق الدم إلى داخل القضيب مالئاً شبكة من الأوعية الفارغة داخل الجسمين الكهفيين والجسم الأسفنجي ويصبح القضيب أكثر سمكاً وطولاً إلى أن يمتلئ فيصبح غير قادر على تلقي المزيد من الدم وعند هذه النقطة تنقبض العضلات الوركية الكهفية وتضغط على قاعدة القضيب فتمنع الدم من الدخول أو الخروج ويصعب التبول عندئذ ولا يتدفق الدم تقريباً بعد ذلك إلى القضيب طوال مدة الانتصاب.
أما عملية القذف فتحدث بفعل حدوث انقباضات عضلية على طول البربخ والحبل المنوي تصل إلى نقطة الاعودة وتقوم البروستاتا بنقل السائل المنوي إلى داخل الاحليل (مجرى البول) وينقبض عنق المثانة لمنع رجوع السائل إلى الخلف وتنقبض عضلات القضيب لقذف المني. ويتم الاستمتاع بلذة الانقباضات الإيقاعية للعضلات التي تحدث القذف فتعرف هذه اللحظة ب (لحظة الذروة) أو (ذروة النشوة) أو (الاورجازم). بعد ذلك تسترخي عضلات القضيب، ويغادر الدم الأوعية الدموية بأسرع مما دخلها ويذوي الانتصاب ويفقد الرجل اهتمامه. يصبح الانتصاب والقذف غير ممكنين لفترة من الوقت وهذه الفترة الاسترجاعية قد تطول لبضع دقائق ولكنها تتفاوت تفاوتاً كبيراً تبعاً للحالة الصحية والحافز والعادة ويؤدي التقدم في العمر إلى إطالة الفترة الاسترجاعية ما يطيل جميع أطوار العملية الجنسية.
في كثير من الأحيان قد لا يكون الرجل قادراً على إطالة العملية الجنسية إما بسبب القلق والإجهاد أو أي سبب آخر. القذف المبكر ليس موضوع يشعر الرجل بالحرج فقط ولكنه أيضا يترك شريكة الفراش غير راضية من العملية الجنسية. ولكن، الآن يمكنك أن تقول وداعا لجميع هذه اللحظات الحرجة،كوتو موتو جل العناية بالمناطق الحساسة للرجال S.N.H يساعدك في السيطرة على القذف المبكر وتعزيز المتعة الجنسية للمرأة والرجل على حد سواء. تذكر، متوسط الوصول إلى النشوة الجنسية عند المرأة يتطلب 8 إلى 12 دقيقة مع تحفيز ومداعبة مباشرين.
عند تدليك كوتو موتو جل العناية بالمناطق الحساسة للرجال S.N.H على القضيب، فإن مكوناته تقلل وبلطف من حساسية القضيب. هذا يساعد على تأخير القذف وتعزيز المتعة الجنسية ويجعل العلاقة الحميمة أكثر متعة ومرضية.
كيفية الاستعمال:
بعد تنظيف المناطق الحساسة، توضع كمية قليلة من الجل على المنطقة الحساسة عند الرجل، يدلك بلطف لبضع دقائق حتى الامتصاص التام، يترك لمدة (1- 2) ساعة حسب التأثير المطلوب. ثم يشطف بالماء قبل الجماع.
ليست هناك أية مخاوف من الاستعمال، لان كوتو موتو جل العناية بالمناطق الحساسة للرجال S.N.H صُنع من المواد الطبيعية، وبالتالي، فإن إمكانية حدوث أي نوع من الآثار الجانبية تبقى منخفضة. ومع ذلك، يجب عليك التحقق من جميع المكونات بعناية للتأكد من أنك لا حساسية لك لأي من المكونات. نقترح أيضا أن تقوم بإجراء فحص التحسس باستخدام كمية صغيرة من كوتو موتو جل العناية بالمناطق الحساسة للرجال S.N.H على منطقة الساعد الداخلية للتحقق مما إذا كان هناك أي حساسية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.